







قرية الزيتون
في ظلمة البحر الكليل
حيث لا عنوان سوى عنوان البرد الجزيل
حيث يكفكف دمعي ضوء القنديل
حكاية مجنون
يعشق زهر الزيزفون
والليمون.......آه قرية الزيتون
مالها الشوارع.........تمضغ قلبي؟
دموعا في عروقي انفجرت
قد غادرت هذي المدينة اضطرارا
فانكسر الضباب مرارا
ودعت المقاهي
وصوت العندليب فآه
من هنا قلبي اضمحل
وآن للفراش الأغن أن يمل
هو حزن الفراق فالسعيني
....ولملميني...
أرى الليل يمر فوق أغصان الخريف
وأشمه كالرغيف
أو تلك الليالي مرت ؟
أمشي وحدي , أتذكر الشوارع
وصوت المدافع
وبعض الطين والوحل
بين جيوبي والرمل
وذاك الشارع المظلم كنا نسكن هناك
كم سالت دموعي أمام ذاك الباب, هناك
كم تغيرتي يا قريتي
أو أن المدمع ضاق مليكتي
تبعثري فوق القلوب
وموتي وذوبي بين كل الجيوب
قد حولوك إلى مدينة
.. قريتي المسكينة....
رغم سواد عينيك
وهطول المطر بين شفتيك
...سجلي..
في بطاقات الأعياد
واكتبي....
اسمي بكل الرماد
وأعيدي كتابته بكل عناد
حتى وإن محته دموع الفؤاد
سجلي...
بين أشجار السفرجل
كانت رقصة الملل
سجلي عن قطف السوسن والخزامى
بين أزاليا وأضاليا
قد أضعت حروفي ولون الذكريات
بيني وبينك دمعتان
وتمضي ساعتان
وأرسم خريطة جفنك
وأكتب وراء عينيك
بيني وبينك دمعتان
ويمضي قرن....بل قرنان
مالي أزيد الوجعة وجعتان
دمائنا انكسرت وأجسامنا
والغبار يحفر عميقا في عيوننا
......وبطوننا......
الكحل في عيوننا انفجر
والذل في أعماقنا قد حفر
لم يعد يحلو السهر
كنا نكتب بزجاجة الخمر
وهانحن الآن نكتب بزجاجة الحبر
أرغموني على نقع قلبي في الدموع
خمسون ألف سنة وأنا أصارع الجوع
مالك قريتي تعلوك الأجنحة المدنسة ؟
قد أحببت تلك الأرواح المقدسة
ولم أكن أعلم أنك أنت النبية
أنت التي أرسلتك تلك الآلهة الأنثوية
لم أكن أعلم أن آلهة الشعر والقوة
ستبعث فيك قريتي روح النبوة
منذ أن غاصت أحلامي وراء الكنائس
بت ألعنهم , قريتي
تنعكسين على وجه السماء
فأركع بكل إنحناء
وأسقط ثملا لأجر من خلفي كل الشقاء
والرائحة القديمة للدماء
تميلين في أعماقي كل مساء
وأظل ألعق من تلك الحناء
وتنتشلين جثتي ملطخة كأيامنا
وحكايات أحلامنا
كأحمر شفاهنا
أكتب هذا القصيد
وأعلم أن لي خمس وثلاثون حفيد
وكأس الشاي.....
مازلنا في شهر ماي
اليوم قررت الرحيل
وسأعود في الثالث عشر من أفريل
مع نكهة الحقد والشوكلاطة
بكل بساطة.....
أغار من نفسي عليك
رغم عينيك
الدمعة ألف وتسعون والأخيرة
حفيدتي سميرة....
أتبكين لأن اسمك لم يعلق
في قائمة الموجودين والأحياء
أين هشام .....وهند
فيما بعد....
لم يبقى لدي سوى منديل يملأه السعال
أحاول رسم الجمال
عن بطولة الكهرباء
بصمت وقرفصاء
عن السيارة والسيجارة
قد علموني أن أحب الجديد
وما رأيت......
سوى حرق البساتين.. وموت المساكين
حدثيني يا قرية الزيتون
عن الأهل...وكيف أصبح حبهم
حدثيني عن الزغردة فوق الجبين
في اليوم ألف قتيل
ودموعي وحدها تسيل.. تسيل...
سألتني –وأنا أداعب زجاجة الخمر-
هل مازلت تحب زهر الزيزفون؟
ماذا عن البطون؟
فيما بعد....
هل مازلت تحب زهر الزيزفون؟؟
قاطعتني – وأنا أدخن - ..لا تطل ......
أحس بقهوة أمي تنسكب في أعماقي...
تذكرني بأفراحي وأوراقي........
لكني لا أتذكر سوى أسماء الشركات....
......والاستثمارات..............
أنا آسف .....لا أتذكر زهر الزيزفون؟؟؟
في ظلمة البحر الكليل
حيث لا عنوان سوى عنوان البرد الجزيل
حيث يكفكف دمعي ضوء القنديل
حكاية مجنون
يعشق زهر الزيزفون
والليمون.......آه قرية الزيتون
مالها الشوارع.........تمضغ قلبي؟
دموعا في عروقي انفجرت
قد غادرت هذي المدينة اضطرارا
فانكسر الضباب مرارا
ودعت المقاهي
وصوت العندليب فآه
من هنا قلبي اضمحل
وآن للفراش الأغن أن يمل
هو حزن الفراق فالسعيني
....ولملميني...
أرى الليل يمر فوق أغصان الخريف
وأشمه كالرغيف
أو تلك الليالي مرت ؟
أمشي وحدي , أتذكر الشوارع
وصوت المدافع
وبعض الطين والوحل
بين جيوبي والرمل
وذاك الشارع المظلم كنا نسكن هناك
كم سالت دموعي أمام ذاك الباب, هناك
كم تغيرتي يا قريتي
أو أن المدمع ضاق مليكتي
تبعثري فوق القلوب
وموتي وذوبي بين كل الجيوب
قد حولوك إلى مدينة
.. قريتي المسكينة....
رغم سواد عينيك
وهطول المطر بين شفتيك
...سجلي..
في بطاقات الأعياد
واكتبي....
اسمي بكل الرماد
وأعيدي كتابته بكل عناد
حتى وإن محته دموع الفؤاد
سجلي...
بين أشجار السفرجل
كانت رقصة الملل
سجلي عن قطف السوسن والخزامى
بين أزاليا وأضاليا
قد أضعت حروفي ولون الذكريات
بيني وبينك دمعتان
وتمضي ساعتان
وأرسم خريطة جفنك
وأكتب وراء عينيك
بيني وبينك دمعتان
ويمضي قرن....بل قرنان
مالي أزيد الوجعة وجعتان
دمائنا انكسرت وأجسامنا
والغبار يحفر عميقا في عيوننا
......وبطوننا......
الكحل في عيوننا انفجر
والذل في أعماقنا قد حفر
لم يعد يحلو السهر
كنا نكتب بزجاجة الخمر
وهانحن الآن نكتب بزجاجة الحبر
أرغموني على نقع قلبي في الدموع
خمسون ألف سنة وأنا أصارع الجوع
مالك قريتي تعلوك الأجنحة المدنسة ؟
قد أحببت تلك الأرواح المقدسة
ولم أكن أعلم أنك أنت النبية
أنت التي أرسلتك تلك الآلهة الأنثوية
لم أكن أعلم أن آلهة الشعر والقوة
ستبعث فيك قريتي روح النبوة
منذ أن غاصت أحلامي وراء الكنائس
بت ألعنهم , قريتي
تنعكسين على وجه السماء
فأركع بكل إنحناء
وأسقط ثملا لأجر من خلفي كل الشقاء
والرائحة القديمة للدماء
تميلين في أعماقي كل مساء
وأظل ألعق من تلك الحناء
وتنتشلين جثتي ملطخة كأيامنا
وحكايات أحلامنا
كأحمر شفاهنا
أكتب هذا القصيد
وأعلم أن لي خمس وثلاثون حفيد
وكأس الشاي.....
مازلنا في شهر ماي
اليوم قررت الرحيل
وسأعود في الثالث عشر من أفريل
مع نكهة الحقد والشوكلاطة
بكل بساطة.....
أغار من نفسي عليك
رغم عينيك
الدمعة ألف وتسعون والأخيرة
حفيدتي سميرة....
أتبكين لأن اسمك لم يعلق
في قائمة الموجودين والأحياء
أين هشام .....وهند
فيما بعد....
لم يبقى لدي سوى منديل يملأه السعال
أحاول رسم الجمال
عن بطولة الكهرباء
بصمت وقرفصاء
عن السيارة والسيجارة
قد علموني أن أحب الجديد
وما رأيت......
سوى حرق البساتين.. وموت المساكين
حدثيني يا قرية الزيتون
عن الأهل...وكيف أصبح حبهم
حدثيني عن الزغردة فوق الجبين
في اليوم ألف قتيل
ودموعي وحدها تسيل.. تسيل...
سألتني –وأنا أداعب زجاجة الخمر-
هل مازلت تحب زهر الزيزفون؟
ماذا عن البطون؟
فيما بعد....
هل مازلت تحب زهر الزيزفون؟؟
قاطعتني – وأنا أدخن - ..لا تطل ......
أحس بقهوة أمي تنسكب في أعماقي...
تذكرني بأفراحي وأوراقي........
لكني لا أتذكر سوى أسماء الشركات....
......والاستثمارات..............
أنا آسف .....لا أتذكر زهر الزيزفون؟؟؟
هناك تعليق واحد:
نونونونونون
للل
تل
مترنابن
متلن
يعطيك الصحة
لاىلالالالالالالالالالالالالالالالاوتما
إرسال تعليق